[السجدة : 21] وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
21 - (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) عذاب الدنيا بالقتل والأسر والجدب سنين والأمراض (دون) قبل (العذاب الأكبر) عذاب الآخرة (لعلهم) أي من بقي منهم (يرجعون) إلى الأيمان
اختلف أهل التأويل في معنى العذاب الأدنى، الذي وعد الله أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدنيا في الأنفس والأموال.
ذكر من قال ذلك:
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " يقول: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاؤها مما يبتلي الله بها العباد حتى يتوبوا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون " قال: العذاب الأدنى: بلاء الدنيا، قيل: هي المصائب.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " قال: المصيبات في الدنيا. قال: والدخان قد مضى، والبطشة واللزام.
قال أبو موسى: ترك يحيى بن سعيد يحيى بن الجزار، نقصان رجل.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر، قالا: ثنا شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، أنه قال: في هذه الآية " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: مصيبات الدنيا، واللزوم والبطشة، أو الدخان، شك شعبة في البطشة أو الدخان.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، بنحوه، إلا أنه قال: المصيبات واللزوم والبطشة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حباب، عن شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال: المصيبات يصابون بها في الدنيا: البطشة، والدخان، واللزوم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " قال: المصائب في الدنيا.
قال: ثنا أبو خالد الأحمر، عن جويبر، عن الضحاك " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: المصيبات في دنياهم وأموالهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، حدثه، عن الحسن، قوله " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ": أي مصيبات الدنيا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " قال: أشياء يصابون بها في الدنيا.
وقال آخرون: عني بها الحدود.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: الحدود.
وقال آخرون: عني بها القتل بالسيف، قال: وقتلوا يوم بدر.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن السدي ، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " قال: يوم بدر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن السدي ، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله مثله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا إسرائيل، عن السدي ، عن مسروق، عن عبد الله، مثله.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال أخبرنا عوف عمن حدثه، عن الحسن بن علي، أنه قال " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: القتل بالسيف صبراً.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الأعلى، عن عوف، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: القتل بالسيف، كل شيء وعد الله هذه الأمة من العذاب الأدنى إنما هو السيف.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: القتل والجوع لقريش في الدنيا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان مجاهد يحدث عن أبي بن كعب أنه كان يقول " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ": يوم بدر.
وقال آخرون: عني بذلك سنون أصابتهم.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: سنون أصابتهم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، مثله.
وقال آخرون: عني بذلك: عذاب القبر.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد: " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال: الأدنى في القبور وعذاب الدنيا.
وقال آخرون: ذلك عذاب الدنيا.
ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " قال: العذاب الأدنى: عذاب الدنيا.
وأولى الأقوال في ذلك أن يقال: إن الله وعد هؤلاء الفسقة المكذبين بوعيده في الدنيا العذاب الأدنى، أن نذيقهموه دون العذاب الأكبر، والعذاب: هو ما كان في الدنيا من بلاء أصابهم، إما شدة من مجاعة أو قتل، أو مصائب يصابون بها، فكل ذلك من العذاب الأدنى، ولم يخصص الله تعالى ذكره، إذ وعدهم ذلك أن يعذبهم بنوع من ذلك دون نوع، وقد عذبهم بكل ذلك في الدنيا بالقتل والجوع والشدائد والمصائب في الأموال، فأوفى لهم بما وعدهم.
وقوله " دون العذاب الأكبر " يقول: قبل العذاب الأكبر، وذلك عذاب يوم القيامة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن السدي ، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله " دون العذاب الأكبر " قال: يوم القيامة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا إسرائيل، عن السدي ، عن مسروق، عن عبد الله مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد " دون العذاب الأكبر " يوم القيامة في الآخرة.
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد " دون العذاب الأكبر " يوم القيامة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة " دون العذاب الأكبر " يوم القيامة حدث به قتادة، عن الحسن.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله " دون العذاب الأكبر " قال: العذاب الأكبر: عذاب الآخرة.
وقوله " لعلهم يرجعون " يقول: كي يرجعوا ويتوبوا بتعذيبهم العذاب الأدنى.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن السدي ، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله " لعلهم يرجعون " قال: يتوبون.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية " لعلهم يرجعون " قال: يتوبون.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة " لعلهم يرجعون ": أي يتوبون.
قوله تعالى: "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى" قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا، وقاله ابن عباس. و عنه أيضاً أنه الحدود. وقال ابن مسعود والحسين بن علي وعبد الله بن الحارث: هو القتل بالسيف يوم بدر. وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف، وقاله مجاهد. وعنه أيضاً: العذاب الأدنى عذاب القبر، وقاله البراء بن عازب. قالوا: والأكبر عذاب يوم القيامة. قال القشيري: وقيل عذاب القبر. وفيه نظر، لقوله: "لعلهم يرجعون". قال: ومن حمل العذاب على القتل قال: "لعلهم يرجعون" أي يرجع من بقي منهم. ولا خلاف أن العذاب الأكبر عذاب جهنم، إلا ما روي عن جعفر بن محمد أنه خروج المهدي بالسيف. والأدنى غلاء السعر. وقد قيل: إن معنى قوله "لعلهم يرجعون" على قول مجاهد والبراء: أي لعلهم يريدون الرجوع ويطلبونه، كقوله: "فارجعنا نعمل صالحا" السجدة:12 . وسميت إرادة الرجوع رجوعاً كما سميت إرادة القيام قياماً في قوله تعالى: "إذا قمتم إلى الصلاة" المائدة:6 . ويدل عليه قراءة من قرأ: يرجعون على البناء للمفعول، ذكره الزمخشري.
يخبر تعالى عن عدله وكرمه أنه لا يساوي في حكمه يوم القيامة من كان مؤمناً بآياته متبعاً لرسله, بمن كان فاسقاً أي خارجاً عن طاعة ربه, مكذباً لرسل الله إليه, كما قال تعالى: "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون" وقال تعالى: "أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار" وقال تعالى: "لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة" الاية, ولهذا قال تعالى ههنا "أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون" أي عند الله يوم القيامة, وقد ذكر عطاء بن يسار والسدي وغيرهما أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط , ولهذا فصل حكمهم فقال "أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات" أي صدقت قلوبهم بآيات الله وعملوا يمقتضاها وهي الصالحات "فلهم جنات المأوى" أي التي فيها المساكن والدور والغرف العالية "نزلا" أي ضيافة وكرامة "بما كانوا يعملون * وأما الذين فسقوا" أي خرجوا عن الطاعة فمأواهم النار, كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها, كقوله "كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها" الاية قال الفضيل بن عياض : والله إن الأيدي لموثقة, وإن الأرجل لمقيدة, وإن اللهب ليرفعهم, والملائكة تقمعهم "وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون" أي يقال لهم ذلك تقريعاً وتوبيخاً.
وقوله تعالى: " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال ابن عباس : يعني بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها, وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه. وروي مثله عن أبي بن كعب وأبي العالية والحسن وإبراهيم النخعي والضحاك وعلقمة وعطية ومجاهد وقتادة وعبد الكريم الجزري وخصيف . وقال ابن عباس في رواية عنه: يعني به إقامة الحدود عليهم. وقال البراء بن عازب ومجاهد وأبو عبيدة : يعني به عذا ب القبر. وقال النسائي , أخبرنا عمرو بن علي , أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص , و أبي عبيدة عن عبد الله "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر" قال: سنون أصابتهم.
وقال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثني عبد الله بن عمر القواريري , حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن عروة عن الحسن العوفي عن يحيى الجزار , عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب في هذه الاية "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر" قال: القمر والدخان قد مضيا والبطشة واللزام, ورواه مسلم من حديث شعبة به موقوفاً نحوه. وعند البخاري عن ابن مسعود نحوه. وقال عبد الله بن مسعود أيضاً في رواية عنه: العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر, وكذا قال مالك عن زيد بن أسلم . قال السدي وغيره: لم يبق بيت بمكة إلا دخله الحزن على قتيل لهم أو أسير, فأصيبوا أو غرموا, ومنهم من جمع له الأمران.
وقوله تعالى: "ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها" أي لا أظلم ممن ذكره الله بآياته وبينها له ووضحها, ثم بعد ذلك تركها وجحدها وأعرض عنها وتناساها كأنه لا يعرفها. قال قتادة .: إياكم والإعراض عن ذكر الله, فإن من أعرض عن ذكره فقد اغتر أكبر الغرة, وأعوز أشد العوز, وعظم من أعظم الذنوب, ولهذا قال تعالى متهدداً لمن فعل ذلك "إنا من المجرمين منتقمون" أي سأنتقم ممن فعل ذلك أشد الانتقام. وروى ابن جرير : حدثني عمران بن بكار الكلاعي , حدثنا محمد بن المبارك , حدثنا إسماعيل بن عياش , حدثنا عبد العزيز بن عبيد الله عن عبادة بن نسي عن جنادة بن أبي أمية عن معاذ بن جبل قال: " سمعت رسول الله يقول: ثلاث من فعلهن فقد أجرم: من عقد لواء في غير حق, أو عق والديه, أو مشى مع ظالم ينصره فقد أجرم " , يقول الله تعالى: "إنا من المجرمين منتقمون" ورواه ابن أبي حاتم من حديث إسماعيل بن عياش به وهذا حديث غريب جداً.
21- "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى" وهو عذاب الدنيا. قال الحسن وأبو العالية والضحاك والنخعي: هو مصائب الدنيا وأسقامها، وقيل الحدود، وقيل القتل بالسيف يوم بدر، وقيل سنين الجوع بمكة، وقيل عذاب القبر، ولا مانع من الحمل على الجميع "دون العذاب الأكبر" وهو عذاب الآخرة "لعلهم يرجعون" مما هم فيه من الشرك والمعاصي بسبب ما ينزل بهم من العذاب إلى الإيمان والطاعة ويتوبون عما كانوا فيه. وفي هذا التعليل دليل على ضعف قول من قال: إن العذاب الأدنى هو عذاب القبر.
21- "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر"، أي: سوى العذاب الأكبر، "لعلهم يرجعون"، قال أبي بن كعب، والضحاك، والحسن، وإبراهيم: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها، وهو رواية الوالبي عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال عكرمة عنه: الحدود. وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف والعظام والكلاب. وقال ابن مسعود: هو القتل بالسيف يوم بدر، وهو قول قتادة والسدي، "دون العذاب الأكبر"، يعني: عذاب الآخرة، "لعلهم يرجعون"، إلى الإيمان، يعني: من بقي منهم بعد بدر وبعد القحط.
21ـ " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى " عذاب الدنيا يريد ما محنوا به من السنة سبع سنين
والقتل والأسر . " دون العذاب الأكبر " عذاب الآخرة . " لعلهم " لعل من بقي منهم .
" يرجعون " يتوبون عن الكفر . روي أن الوليد بن عقبة فاخر علياً رضي الله عنه يوم بدر فنزلت هذه الآيات .
21. And verily We make them taste the lower punishment before the greater, that haply they may return.
21 - And indeed We will make them taste of the Penalty of this (life) prior to the supreme Penalty, in order that they may (repent and) return.