[الطارق : 16] وَأَكِيدُ كَيْدًا
16 - (وأكيد كيدا) أستدرجهم من حيث لا يعلمون
وقوله : " وأكيد كيدا " يقول : وأمكر مكراً ، ومكره جل ثناؤه بهم : إملاؤه إياهم على معصيتهم وكفرهم به .
قوله تعالى:" وأكيد كيدا" أي أجازيهم جزاء كيدهم. وقيل: هو ما أوقع الله بهم يوم بدر من القتل والأسر. وقيل: كيد الله: استدراجهم من حيث لا يعلمون. وقد مضى هذا المعنى في أول ((البقرة)) عند قوله تعالى:" الله يستهزئ بهم" [البقرة:15]. مستوفى.
قال ابن عباس : الرجع المطر, وعنه: هو السحاب فيه المطر, وعنه "والسماء ذات الرجع" تمطر ثم تمطر, وقال قتادة : ترجع رزق العباد كل عام ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم, وقال ابن زيد: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا "والأرض ذات الصدع" قال ابن عباس : هو انصداعها عن النبات, وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسدي وغير واحد. وقوله تعالى: "إنه لقول فصل" قال ابن عباس : حق, وكذا قال قتادة , وقال آخر: حكم عدل "وما هو بالهزل" أي بل هو جد حق, ثم أخبر عن الكافرين بأنهم يكذبون به ويصدون عن سبيله فقال: "إنهم يكيدون كيداً" أي يمكرون بالناس في دعوتهم إلى خلاف القرآن, ثم قال تعالى: "فمهل الكافرين" أي أنظرهم ولا تستعجل لهم "أمهلهم رويداً" أي قليلاً أي وسترى ماذا أحل بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك كما قال تعالى: "نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ" آخر تفسير سورة الطارق, ولله الحمد والمنة.
16- "وأكيد كيداً" أي أستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأجازيهم جزاء كيدهم، قيل هو ما أوقع الله بهم يوم بدر من القتل والأسر.
16- "وأكيد كيداً"، وكيد الله استدراجه إياهم من حيث لا يعلمون.
16-" وأكيد كيداً " وأقابلهم بكيد في استدراجي لهم وانتقامي منهم من حيث لا يحتسبون .
16. And I plot a plot (against them).
16 - And I am planning a scheme.