[لقمان : 2] تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ
2 - (تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن (الحكيم) ذي الحكمة والإضافة بمعنى من
وقوله " تلك آيات الكتاب الحكيم " يقول جل ثناؤه: هذه آيات الكتاب الحكيم بياناً وتفصيلاً.
قوله تعالى " تلك آيات الكتاب الحكيم " .
تقدم في سورة البقرة عامة الكلام على ما يتعلق بصدر هذه السورة, وهو أنه سبحانه وتعالى جعل هذا القرآن هدى وشفاء ورحمة للمحسنين, وهم الذين أحسنوا العمل في اتباع الشريعة, فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها وأوقاتها وما يتبعها من نوافل راتبة وغير راتبة, وآتوا الزكاة المفروضة عليهم إلى مستحقيها, ووصلوا أرحامهم وقراباتهم, وأيقنوا بالجزاء في الدار الاخرة, فرغبوا إلى الله في ثواب ذلك لم يراؤوا به, ولا أرادوا جزاءاً من الناس ولا شكوراً, فمن فعل ذلك كذلك, فهو من الذين قال الله تعالى: "أولئك على هدى من ربهم" أي على بصيرة وبينة ومنهج واضح جلي "وأولئك هم المفلحون" أي في الدنيا والاخرة.
2- "تلك آيات الكتاب" قد تقدم الكلام على أمثال فاتحة هذه السورة ومحلها من الإعراب مستوفى فلا نعيده، وبيان مرجع الإشارة أيضاً، و "الحكيم" إما أن يكون بمعنى مفعل، أو بمعنى فاعل، أو بمعنى ذي الحكمة أو الحكيم قائله.
2- "تلك آيات الكتاب الحكيم".
2 -" تلك آيات الكتاب الحكيم " سبق بيانه في (( يونس )) .
2. These are revelations of the wise Scripture,
2 - These are Verses of the Wise Book,