[الشعراء : 163] فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
163 - (فاتقوا الله وأطيعون)
القول في تأويل قوله تعالى : " فاتقوا الله وأطيعون " .
قوله تعالى : " فاتقوا الله وأطيعون ".
يقول تعالى مخبراً عن عبده ورسوله لوط عليه السلام, وهو لوط بن هاران بن آزار وهو ابن أخي إبراهيم الخليل عليه السلام, وكان الله تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم عليهما السلام, وكانوا يسكنون سدوم وأعمالها التي أهلكها الله بها, وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة, وهي مشهورة ببلاد الغور بناحية متاخمة لجبال البيت المقدس, بينها وبين بلاد الكرك والشوبك, فدعاهم إلى الله عز وجل أن يعبدوه وحده لا شريك له, وأن يطيعوا رسولهم الذي بعثه الله إليهم, ونهاهم عن معصية الله وارتكاب ما كانوا قد ابتدعوه في العالم مما لم يسبقهم أحد من الخلائق إلى فعله, من إتيان الذكور دون الإناث, ولهذا قال تعالى:
163- "فاتقوا الله وأطيعون".
163- "فاتقوا الله وأطيعون".
163 -" فاتقوا الله وأطيعون " .
163. So keep your duty to Allah and obey me.
163 - So fear God and obey me.