[الحجر : 37] قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
37 - (قال فإنك من المنظرين)
قوله تعالى : "قال فإنك من المنظرين" .
قال الله تعالى: " فإنك من المنظرين " يعني من المؤجلين.
يذكر تعالى أنه أمر إبليس أمراً كونياً لا يخالف ولا يمانع بالخروج من المنزلة التي كان فيها من الملأ الأعلى, وأنه رجيم أي مرجوم, وأنه قد أتبعه لعنة لا تزال متصلة به لاحقة له متواترة عليه إلى يوم القيامة. وعن سعيد بن جبير أنه قال: لما لعن الله إبليس, تغيرت صورته عن صورة الملائكة, ورن رنة, فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة منها, رواه ابن أبي حاتم, وأنه لما تحقق الغضب الذي لا مرد له, سأل من تمام حسده لادم وذريته النظرة إلى يوم القيامة, وهو يوم البعث, وأنه أجيب إلى ذلك استدراجاً له وإمهالاً, فلما تحقق النظرة قبحه الله.
37- "قال فإنك من المنظرين" لما سأل الإنظار أجابه الله سبحانه إلى ما طلبه وأخبره بأنه من جملة ما أنظره ممن أخر آجالهم من مخلوقاته، أو من جملة من أخر عقوبتهم بما اقترفوا.
37- " قال فإنك من المنظرين " .
37."قال فإنك من المنظرين "
37. He said: Then lo! thou art of those reprieved
37 - (God) said: respite is granted thee